يعد الأدب الروسي من أرقى وأشهر الأدبيات العالمية، خاصةً في مجال الرواية والشعر، حيث ضمت روسيا عدد كبير من الأدباء العظماء الذين قدموا أعمال رائعة ومؤثرة على مر العصور، وكان من أهم هؤلاء الأدباء الأديب الروسي المعروف تولستوي الذي اشتهر بكتابة الروايات والقصص القصيرة خلال القرن التاسع عشر، وقد قيل إن الأدب العربي كان أحد العوامل التي أثرت فيه عندما كان طفلًا، لذلك نقدم لكم خلال السطور التالية أفضل 10 روايات تولستوي التي احتلت مكانة مميزة بين الأعمال الروائية العالمية المعروفة.
تصنف هذه الرواية ضمن قائمة الروايات الرومانسية والتي تم عرضها للقراء عام 1877.
تتناول الرواية قصة سيدة تسمى آنا كارنينا تمتلك قدر كبير من الجمال تزوجت من إليسكي كارينين، والذي كان فارق العمر بينه وبينها عشرين عامًا.
أنجبت آنا من زوجها ولد، وقد كانت تعاني من عدم تفرغه لها وانشغاله بصفة مستمرة، مما يدفعها إلى الدخول في علاقة مع رجل آخر يدعى فرونسكي الذي تتقابل معه وتتولد بينهما قصة حب ينتج عنها إنجاب طفلة اسمها أنوشكا.
تصبح هذه المرأة مشتتة بين استمرارها في العيش مع زوجها وطفلها الذي تعشقه بشدة وبين حبيبها.
بالإضافة إلى أن المجتمع تخلى عنها وبدأ يرفضها، أما عن حبيبها فقد تركها وذهب وتزوج بامرأة أخرى، الأمر الذي جعلها تعاني من الوحدة والعزلة.
يرجع تسمية الرواية بهذا الاسم إلى سوناتا كرويتزر الخاصة ببيتهوفن.
وقد طرحت الرواية لأول مرة في عام 1889، وسرعان ما تعرضت للرقابة من قبل السلطات الروسية.
تتناول الرواية تعريف مصطلح الامتناع الجنسي والتفسير العميق لحرارة الغيرة وتعتبر من أفضل 10 روايات تولستوي.
هناك علاقة قوية بين شخصية بايزدنشيف الرئيسية والعوامل التي كانت السبب في مقتل زوجته، حيث يرى أن السبب وراء قتلها هو “الإفراط الحيواني” و “العلاقة السيئة” التي تهيمن على العلاقة بين الجنسين.
إنها قصة قصيرة كتبها ليو تولستوي، وتعتبر من أفضل 10 روايات تولستوي، وقد عرضت القصة في المجلة الأدبية الشهيرة The Russian Messenger عام 1863.
كان عنوان الكتاب في الأصل الرجولة المبكرة.
وقد أشاد كل من إيفان تورجينيف والكاتب الروسي إيفان بونين الحائز على جائزة نوبل بهذه القصة، حيث قال عنه تورجينيف أنها أكثر الأعمال التي أحبها للكاتب تولستوي.
كان عام 1863 الذي طرحت فيه هذه الرواية هو نفسه العام الذي أنجبت فيه زوجة تولستوي أول مولود لهما.
يحكي قصة حب بين ضابط روسي وفتاة ريفية تعيش في إحدى القرى التابعة لبلاد القوقاز.
كانت بداية هذه القصة عندما قامت كتيبتان من كتائب الجيش الروسي في اقتحام قرية الفتاة خلال إحدى رحلات التدريب التي يقوم بها الجيش الروسي.
استطاع تولستوي في الرواية وصف وحشية الجنود الروس عندما يسيرون بين القرى دون مراعاة ثقافة وتقاليد شعبه.
كما بين الاختلاف بين ثقافة وتقاليد الشعب الروسي وشعب القوقاز.
تمكن تولستوي من تصوير مدى الصراع النفسي الذي كان يواجهه هذا الضابط نتيجة لوقوعه في حب هذه الفتاة، وكيفية إقناع أسرته بالموافقة على زواجه منها، خاصة أن الشعب الروسي يمتلك نظرة دونية لغيره من الشعوب الأخرى، والذين من بينهم الشعب القوقازي.
تحتوي على قصتين متضاربتين، القصة الأولى “الدم والخمر”، تظهر حياة صعبة ومؤلمة، وتصف معاناة العبيد في روسيا، وصورًا للظلم الفادح الواقع عليهم، كما تناولت القصة تحليلًا وشرحًا لما كانت تحمله أرواح هؤلاء المساكين الذين لا يملكون المال.
القصة الثانية هي قصة “فارسان وعذراء” وتظهر حياة مليئة بالسعادة والسرور على عكس القصة الأولى، وتصف هذه القصة حياة النبلاء والطبقات العليا في زمن القيصر، وتكشف عن الفجور والفساد فيها.
كان غرض تولستوي من تأليف هاتين القصتين هو تغيير المجتمع إلى الأفضل وتكريم الإنسان والرفع من قيمته.
حازت هذه الرواية على إشادة الكثير من القراء والنقاد.
تم تقديمها للقراء في عام 1900 حيث تتناول رواية البعث قصة شاب اسمه ديمتري ايفان نيكليندوف، وهو أحد النبلاء
عرف عن ديمتري عشقه للعلم وتكريس نفسه لمساعدة الآخرين حتى لو أدى ذلك إلى موته.
بعد التحاق ديمتري بالعسكرية حدث تغير كبير في طباعه،حيث أصبح شخص لا يهتم إلا لنفسه فقط، كما أنه صار يهتم بالأمور المادية.
قيل أن السبب وراء كتابة تولستوي لهذه الرواية هو ما حدث معه في الماضي عندما كان صغيرًا.
حيث قام بخداع إحدى الفتيات التي كانت تقوم بالخدمة داخل بيته، وقد ترك هذه الفتاة تعاني إلى أن ماتت نتيجة لما مرت به، مما جعل تولستوي يعيش حياته يعاني من تعذيب الضمير.
يبلغ عدد الصفحات 1225 صفحة.
يبلغ عدد الصفحات 600 صفحة.
يبلغ عدد الصفحات 118 صفحة.
يبلغ عدد الصفحات 256 صفحة.
يبلغ عدد الصفحات 162 صفحة.
يبلغ عدد الصفحات 291 صفحة.
يبلغ عدد الصفحات 158 صفحة.
يبلغ عدد الصفحات 174 صفحة.
يبلغ عدد الصفحات 624 صفحة.
يبلغ عدد الصفحات 208 صفحة.