حدائق بابل المعلقة هي إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، وتعد هذه الحدائق أيضاً من التحف الفنية المعمارية الرائعة. تم بناء هذه الحدائق فى عهد نبوخذ نصر الثاني. اعتقد الكثير ان هذه الحدائق تم بنائها فى مدينة بابل القديمة ، فى دولة العراق. لا شك ان هذه الحدائق اكتسبت شهرة كبيرة جداً ، وذلك لإعتبرها اول تجربة للزراعة العمودية فى التاريخ ،ومن أول محاولات انشاء وبناء جبل صناعي على أرض منبسطة، وفى انشاء هذه الحدائق تم استخدام الكثير من التقنيات والتى منها استخدام تقنيات الري الغامضة، والتى شاع استخدامها فى العصور القديمة، حيث ان هذه التقنيات عملت على الحفاظ على حياة الكثير من الاشجار المرتفعة وفي هذا المقال سوف نتعرف عن أفضل 10 معلومات عن حدائق بابل المعلقة .
حدائق بابل المعلقة
ان حدائق بابل المعلقة تعد من عجائب الدنيا السبع، فهى من اهم التحف الفنية المعمارية، وذلك لأنها معلقة فى الهواء. ففى اثناء بنائها تم استخدام عدد كبير من الأعمدة الحجرية. فتم دعم هيكل هذه الحدائق بوزن كبير من التربة الجيدة وتم استخدام اعداد كثيرة من الأغصان. وتمتاز هذه الحدائق ايضاً بأنها يوجد بها الكثير من أنواع الأشجار. فيتواجد اشجار الفواكه واشجار الزينه وكذلك اشجار الخضراوات. وتصل المياه اليها من خلال مضخات كبيرة وبعض قنوات المياه المتنوعة المتواجدة بها.
قام الخبير الجغرافي اليونانى بوصف حدائق بابل المعلقة في كتاب الجغرافيا على انها مربع ضخم جداً ، يتكون من 4 طوابق ، كل جانب من هذه الطوابق تم دعمه بالكثير من الاعمدة الحجرية والاعمدة المصنوعه من الطوب النارى والاسفلت، كما ان هذه الحدائق امتازت بوجود مضخات مرتفعة لري الاشجار والزروع المختلفة المتواجدة ، فاحتوى كل طابق على براغى هيدروليكية لرفع المياه من نهر الفرات بدون اى انقطاع ، وتكونت مضخات المياه والتى كانت تُدار عن طريق العبيد من عجلتين متصلتان افقيا عن طريق سلسلة ضخمة ، وتبلغ مساحة حدائق بابل المعلقة تقريباً 14470 متر مربع ، يحيط بها 8 بوابات وخندق مائي كبير هذا بالإضافة الى اسوار يبلغ سمكها 7 م، ويبلغ ارتفاع حدائق بابل المعلقة 22 ذراع ، كما يبلغ عرض ممرات الحديقة 10 قدم .
حدائق بابل المعلقة تشبه المسارح اليونانية ، وتم تزيين جدرانها بتكاليف كبيرة جداً ، وتم تغطيتها بثلاث طبقات وذلك لمنع تسلل الرطوبة اليها ، ومن الابداع فى انشائها انها صممت بخطه تسمح للضوء المرور فى الحديقة بأكملها ، واحتوت الحدائق على مساكن ملكية وذلك من اجل الملكة زوجة الملك نبوخذ نصر الثانى .
قام الملك نبوخذ نصر الثاني ببناء العديد من المعالم فى عصر بجانب حدائق بابل المعلقة ، ومنها انه قام ببناء سوريين داخلى وخارجى حول مدينة بابل ، كما انه قام ببناء العديد من المعابد .
الكثير يتسآئل عن وجود حدائق بابل الآن ، والحقيقة ان هذه الحدائق تحمل لغزاً كبيراً لا يستطيع احد ايجاد حل له حتى الآن ، فلم يتم العثور على اى اثر فى بابل القديمة حتى الآن يدل على وجود هذه الحدائق ، كما انه لا يوجد اى نقش او كتابة من القدماء فى بابل تدل على وجودها ، ولكن علمنا بهذه الحدائق عن طريق المؤرخين فقط .
قام العلماء فى العصر الحديث بعمليات بحث كثيرة عن هذه الحدائق، او على دليل واحد لوجودها وفى الحقيقة لم يتواجد اى اثر ، لذلك اعتقد البعض بأن الحديث عن هذه الحدائق ما هي الا اسطورة ، فهى اعجوبة من عجائب العالم القديم لم يتأكد منها العالم الحديث حتى الآن .
مما يدل على الذكاء والدقة فى انشاء حدائق بابل المعلقة. هي طريقة الري المستخدمة والتى تم استخدام مضخات كبيرة ضخمه لرفع المياه من نهر الفرات الى حدائق بابل. وهذه المضخات عباره عن عجلتين فوق بعضهما ، متصلين ببعض عن طريق سلسلة كبيرة ضخمة. يتم ادارة هذه المضخات لاستخدامها فى الري عن طريق العبيد.
اشار الكثير من الباحثون الى ان حدائق بابل المعلقة كانت فى قديم الزمان على السطح. والبعض رأى انها تم بنائها داخل اسوار القصر الملكي فى بابل. وان الهيكل الخاص بالحدائق تم وضعه على سلسلة من المدرجات. والتى تربط بمضخات كبيرة جداً تعمل على رفع المياه من نهر الفرات. كما ان هذه الحدائق لم تكن معلقة لكنها كانت فى الحقيقة مرتفعة فقط .
هناك بعض القصص التى تروى عن بناء حدائق بابل المعلقة ، فقام الكاهن بيروسوس والذى تواجد في آواخر القرن الرابع قبل الميلاد، بسرد قصة بناء هذه الحدائق وأنها تم بنائها عن طريق نبوخذ نصر الثانى فى عام 600 قبل الميلاد ، ليقوم بتقديمها هدية الى زوجته ، لأنها كانت تشعر دائماً ان بابل مدينة صحراوية وان الحنين اخذها الى بلاد فارس موطنها الأصلي .
تم بناء هذه الحدائق على هيئة عدد من الطوابق ، وتم دعمها عن طريق بعض الأعمدة الحجرية ، واعمدة من الطوب ، وجميع طوابق هذه الحديقة تم تعبئتها بالطين وذلك لتساعد في نمو الاشجار وتعطى هذا المنظر الجمالى ، والذى جعلها احدى عجائب الدنيا السبع ، وليس لها مثيل فى العالم حتى الآن .
قام بعض العلماء ومنهم عالم الآثار الألماني كولدوي ، وأنتيك عالم تاريخ الحضارات الشرقية ، والرسام مارتن فان هيمسكيرك بتخيل ووضع بعض التصاميم الهندسية المختلفة عن حدائق بابل المعلقة. هناك بعض التصاميم الحديثة الاخرى. حيث ان هذه الحدائق لم تعد موجودة. لا يوجد أى دليل على وجودها والبعض يقول انها دمرت نتيجة لزلزال ، وهناك العديد من الاقوال الاخرى عن اختفائها.
اختلفت الروايات حول بناء هذه الحدائق ، ولكن الاغلبية اجتمعوا على ان هذه الحدائق تم بنائها كهدية من الملك لزوجته.
وذلك لأنها كانت تشتاق الى فارس ، وتشعر بالضيق من الوجود فى بابل لأن الحياه بها صحراوية. وظهر الابداع والابتكار الحقيقى فى تشييد وبناء هذه الحدائق. لذلك فهي من أفضل 10 معلومات عن حدائق بابل المعلقة.
اشار الكثير من العلماء ان الحدائق المعلقة تقع فى مدينة الحلة والتى تتواجد فى محافظة بابل بالعراق، حيث تواجد فى هذه المدينة العديد من المعالم الجذابة بجانب هذه الحديقة .
شهدت العراق بناء اكبر تحفة معماريه ، تحاكى بها العالم لما بها من تقنيات واشياء غير تقليدية ، فبناء هذه الحدائق تم فى الغالب على يد الملك نبوخذ نصر الثانى ، والذى حكم البلاد بين عامي605 الى 562 قبل الميلاد ، وتواجدت هذه الحدائق فى بابل بالعراق إرضاءاً لزوجته الفارسية ” أميتس” ،وهذه الحدائق لم يمر على التاريخ مثيل لها اطلاقاً ، لهذا فهى تعد من عجائب الدنيا السبع ، وتحتوى الحدائق على الكثير من أنواع الأشجار، وتتم عملية الري عن طريق مضخات قوية جداً .
الحدائق المعلقة هى حدائق بابل القديمة ، والتى تعد احدى عجائب الدنيا السبع ، ويقال انها بنيت فى عام 600 قبل الميلاد، وهذه الحدائق كان بها شرفات هائلة ، وترتفع على سلسلة من المدرجات ، ولا يوجد لها اى اثر الان.
