تدور رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ في أحد حارات مصر حول الفتوات، والظلم والفقر والقهر، ومحاولات الناس لإيجاد العدالة والحرية إلا أن “آفة حارتنا النسيان” كما يؤكد محفوظ طوال فصول الرواية فنعود دوما بخفي حنين.
وقد استوحت الرواية الكثير من قصص الأنبياء للاسقاط علي وضع مصر بعد ثورة يوليو 1952، مما أدي إلي الهجوم الشديد عليها؛ حتي وصل الأمر لمحاولة قتل محفوظ.
ومن الأمور الطريفة حول هذه الرواية ما قاله الدحيح في حلقة برنامجه الدحيحه عن نجيب محفوظ؛ أنه ربما كان سعيدا أن الجدل حول الرواية أخذ المنحى الديني حتى وصل الأمر لمحاولة قتله، ولم يأخذ المنحى السياسي المقصود من نقد الثورة وإلا لزج به في السجن.
اترك لنا تعليقك