يعد السعال من أهم الأمراض المنتشرة بشكل كبير، والتي يعاني منها الكثير من الناس، لذلك يلجأون إلى الأعشاب الطبيعية للمساعدة في تهدئة السعال، خاصًة أن الأعشاب الطبيعية معروفة منذ سنوات عديدة، كما أنها تعالج الأمراض دون أن يترتب عليها أي تأثير ضار مثل الذي ينتج عن تناول العقاقير الطبية، لذلك نقدم لكم خلال السطور التالية أفضل 10 أعشاب طبيعية لعلاج السعال.
إكليل الجبل أحد أهم الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج الكثير من الأمراض، لذلك ينصح بضرورة تواجده ضمن الإسعافات الأولية الموجودة في كل منزل، وذلك بسبب ما يشتمل عليه من فوائد لنزلات البرد والأمراض التي تصيب الإنسان خلال فصل الشتاء، وإليك بعض فوائده:
يخفف من حدة السعال، حيث يحتوي على عناصر مضادة للفيروسات، كما أنه يعمل على شفاء الجروح بسرعة ويخفف الألم، من أجل ذلك فإنه يستخدم للقضاء على التهاب الشعب الهوائية والالتهابات الفيروسية الشديدة التي تصيب الجهاز التنفسي.
والحد من الكحة، والسبب وراء ذلك هو أنه يعمل كملين للعضلات الملساء الموجودة داخل الشعب الهوائية.
يتميز إكليل الجبل بأنه يتوفر به مادة السينول المعروفة بدورها الفعال في الحد من حدوث نوبات السعال بشكل متكرر للأشخاص الذين يعانون من الربو والتهاب الجيوب الأنفية.
من المعروف عن إكليل الجبل كذلك أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات، لذلك فهو يساعد على تعزيز وظائف الجهاز المناعي.
تعتبر عشبة البابونج من الأعشاب المفيدة جدًا للمساعدة في القضاء على السعال في وقت قصير، لأنها تمتلك القدرة على تهدئة السعال ومعالجته بشكل نهائي في غضون أيام قليلة.
يقوم البابونج بدور هام في توسيع الشعب الهوائية وتخفيف السعال وتهدئة المعدة عند المعاناة من المغص الشديد أو آلام المعدة.
يتم إعداد البابونج من خلال غلي ملعقة منه في الماء، ثم يتناول بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم الواحد
أكدت الدراسات العلمية على أن البابونج يساعد في الوقاية من جفاف الحلق، وبالتالي فهو يساعد على تهدئة الأعراض المصاحبة للسعال.
يحتوي البابونج على عناصر مضادة للالتهابات تساعد على تقليل التورم والاحمرار، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تساعد على معالجة تلف الأنسجة.
تعد أوراق الجوافة من أفضل 10 أعشاب طبيعية لعلاج السعال.
حيث تساعد أوراق الجوافة في القضاء على السعال ونزلات البرد، لأنها تساعد على تسكين آلام الجهاز التنفسي.
كما أنها تشفي من السعال ونزلات البرد بسرعة.
كما أن لأوراق الجوافة فوائد عديدة على صحة الجسم، خاصة لمن يواجهون مشاكل في التنفس، حيث يتوفر به العديد من مضادات الالتهاب المفيدة في علاج التهاب الشعب الهوائية والتخلص من السعال والمخاط المصاحب له.
يعمل الكركم على زيادة إفراز البلغم، الأمر الذي يؤدي إلى التخلص من البكتيريا وطردها خارج الجسم، حيث أن هذه البكتيريا تتسبب في سد الجهاز التنفسي.
يحتوي الكركم على عدد كبير من مضادات الفيروسات والالتهابات التي تساعد على طرد البلغم.
يقلل ماء الكركم من إنزيمات الكبد ويزيد من كفاءته، كما أنه يساعد على منع خطر الإصابة بالكبد الدهني.
تشير الدراسات إلى أن الكركمين يعمل على معالجة التهاب المفاصل الروماتويدي، ويرجع ذلك إلى خصائصه المضادة للالتهابات.
بالإضافة إلى احتوائه على عنصر المنغنيز، فإنه يحتوي كذلك على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والألياف وفيتامين B6 والنحاس وكذلك البوتاسيوم، أما بالنسبة للحديد، فإن ملعقتين صغيرتين فقط منه تحتوي على 10٪ من القيمة اليومية الموصى بالحصول عليها من عنصر الحديد.
أثبتت التجارب السريرية إلى أن جذر نبات الخطمي يمكن أن يخفف من حدة السعال الجاف ومدته، ويعد السعال أحد الأعراض المشهورة المصاحبة لنزلات البرد.
من بين هذه التجارب، تجربة تم إجراؤها على 822 مريض مصابين بالسعال الجاف الناتج عن التهاب الحلق، حيث تم إعطائهم مشروب نبات الخطمي الذي ساعد على تهدئة السعال خلال عشر دقائق فقط.
بحسب ما ورد عن عدد من العلماء أن الخطمي يحتوي على بعض المركبات التي تندمج مع مستقبلات السيروتونين، مما يساعد على الحد من السعال وتخفيف حدته.
يوصف النعناع بأنه من الأعشاب الطبيعية التي تمتلك تأثير فعال في علاج العديد من أمراض الجهاز التنفسي وخاصة تلك التي تحدث عند دخول فيروس الأنفلونزا إلى جسم الإنسان مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض التي تسبب الألم، مثل سيلان الأنف والسعال والاحتقانو العطس وغيرها من الأعراض المصاحبة لدور البرد.
يساعد النعناع على الحد من حدة السعال، إلى جانب التخلص من الأعراض الأخرى، مثل سيلان الأنف والعطس والبرد.
يعمل كذلك على توسيع الشعب الهوائية بما يساعد المريض على التنفس بصورة طبيعية.
ترتكز فاعلية الزنجبيل على أساس علمي قوي، فقد ثبت أن الزنجبيل فعال جدًا في علاج أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو والسعال، حيث يستخدم الزنجبيل من أجل الفوائد الآتية:
المساعدة على توسيع الشعب الهوائية من خلال موازنة الكالسيوم داخل الخلايا.
المساعدة على تليين وبسط العضلات الملساء مما يساعد على تهدئة السعال.
التخلص من المخاط الذي يؤدي إلى الإصابة بالسعال.
ينقي الحلق ويحارب الالتهابات البكتيرية للسعال في حالة وجودها لاحتوائه على مادة جنجرول.
يساعد على تسكين الألم والتورم في الحلق لأنه يعالج التهاب الحلق.
ويساعد على التخلص من السعال، لأن السعال يصاحبه بحفي الصوت أثناء التهاب الحلق.
