التغذية السليمة مهمة جداً للطفل خاصةً في السنوات الأولى حيث يتكون فيها جسم الطفل، لذلك يتطلب من الأم توفير الفيتامينات والمعادن اللازمة لتكوين جسم وعقل الطفل، كما أن هناك أطفال يعانون من عدم نمو أجسادهم بصورة طبيعية مثل باقي الأطفال في نفس العمر، لذا تهتم الأمهات بمعرفة أفضل 10 أكلات تسمن الطفل في الشهر التاسع وتساعد على منحه الفيتامينات التي يحتاجها لنموه.
يعتبر الموز من أهم العناصر الغذائية للأطفال في الشهر التاسع من العمر لأنه غني بالكثير من الفيتامينات، مثل: فيتامين ب والكربوهيدرات والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين سي.
من أفضل 10 أكلات تسمن الطفل في الشهر التاسع.
يحتوي على السعرات الحرارية التي تزيد من وزن الطفل بشكل سليم.
يمكنك مزج الموز وإعطائه للطفل، أو تقديمه له لكي يمضغه، لذلك يعتبر الموز من أكثر الأطعمة الشهية والمغذية للطفل في ذلك العمر.
من مميزات الموز كذلك أنه يسهل هضمه، لذلك يفضل إعطاءه للطفل في بداية نموه، حيث أن جهازه الهضمي في ذلك الوقت لا يعمل بشكل كامل.
يستخدم الموز في علاج التهابات البول التي تصيب الكثير من الأطفال، حيث يقوم بالتخلص من السموم الموجودة في مجرى البول.
البطاطا الحلوة من أهم الأطعمة التي يحتاجها الطفل خلال الشهر التاسع، كما تساعد على زيادة وزن الطفل، لاحتوائها على بروتينات مهمة للجسم، وكذلك المعادن والحديد والبوتاسيوم وفيتامين سي التي تحمي الطفل من البكتيريا أو الأمراض.
يمكن تقديم البطاطا الحلوة على شكل حساء أو كطعام مطبوخ وتقدم له سواء ساخنة أو باردة.
من الفوائد الصحية للبطاطا كذلك أنها تساعد في نمو وبناء مختلف أجزاء الجسم بسبب المغذيات الموجودة بها.
يتوفر عدد كبير من الفيتامينات في البطاطا الحلوة، مما يساعد على نمو الطفل بشكل صحي.
يحتوي الأفوكادو على حمض الفوليك والفيتامينات C و E و K و B6، التي تساعد على منح الطفل الطاقة والحيوية، كما أنها لها دور في تسمين الأطفال في عمر التسعة أشهر.
تستطيع الأم إعطاء الأفوكادو للطفل كقطعة من الفاكهة أو في صورة طعام مهروس، كما يمكن إضافة الحليب حتى يصبح مشروب صحي متكامل ومغذي له.
يخفف الأفوكادو من الإمساك وتهيج المعدة ويمنع إنتاج الغازات، مما يساعد طفلك على السيطرة على مشاكل الجهاز الهضمي لديه خلال الأشهر القليلة الأولى من البدء في تناول الطعام.
يتميز الأفوكادو بأنه غني بمضادات الأكسدة التي تمكن الجهاز الهضمي من القيام بوظائفه، كما يساعد في عمليات التمثيل الغذائي وتحلل البروتينات.
تبلغ نسبة الألياف في الكينوا ضعف النسبة الموجودة في مختلف الحبوب الأخرى، حيث تشتهر بقدرتها على تعزيز حركة الأمعاء وعلاج الإمساك.
يقي الأطفال من الإصابة بأمراض القلب والسكر، خاصةً إذا كانت الإصابة ناتجة عن عوامل وراثية، ويتم ذلك عن طريق خفض كمية الدهون المخزنة في جدران الأوعية الدموية وتقليل نسبة الكوليسترول والجلوكوز.
يساعد الكينوا على تعزيز وظائف الدماغ عند الأطفال، الأمر الذي يتطلب 20٪ من أكسجين الدم.
يتم إضافة حليب الأم أو الحليب الصناعي إلى حبوب الكينوا حتى يحصل الطفل على وجبة غذائية شاملة.
الدجاج المسلوق من أفضل الأطعمة التي يمكن للطفل أن يتناولها في عمر التسعة أشهر، لاحتوائه على البروتين المفيد للجسم، بالإضافة إلى مذاقه الرائع والمفضل لمعظم الأطفال.
يحتوي الدجاج أيضاً على فيتامين د، وهو مفيد لصحة عظام الطفل، مما يحسن حركة الأمعاء ويحمي الجهاز العصبي، كما أنه مفيد جدًا لزيادة الوزن.
يتوفر عنصر البوتاسيوم في الدجاج، وهو أحد العناصر الضرورية لصحة الأوعية الدموية للطفل خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
يحتوي الدجاج على عنصر الحديد الذي يعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء وإمداد أعضاء الجسم بالغذاء والأكسجين المطلوب.
يعمل الدجاج المسلوق على تقوية الجهاز المناعي حتى يتمكن من مواجهة الأمراض والأوبئة.
يعد العدس هو أحد البقوليات الهامة التي تعمل على زيادة وزن الطفل.
بالإضافة إلى حمض الفوليك والفيتامينات B و C، يحتوي العدس على مستويات عالية من الحديد والبوتاسيوم والمنغنيز، مما يساعد على القضاء على العدوى البكتيرية.
العدس الأحمر غني بالألياف سواء القابلة للذوبان في الماء أو غير القابلة، الأمر الذي يحسن من حركة الأمعاء ويزيل الإمساك، بالإضافة إلى تغذية البكتيريا المفيدة والوقاية من التهابات الجهاز الهضمي.