ربما لا يقرأ الكثير من غير المتخصصين فى علم الاجتماع ولا يبحثوا فيه وذلك علي الرغم من أهميته الشديدة؛ ولذا فإننا نقدم قائمة بها أفضل 10 كتب علم الاجتماع.
وعلم الاجتماع هو العلم الذي يدرس المجتمع بكل مكوناته وعلاقاته من تفاعل بين البشر وبعضهم، وبينهم وبين المؤسسات المختلفة، كما يدرس أيضا العادات والثقافات ليشرح كيفية عمل وتطور المجتمعات.
وقد ارتبط علم الاجتماع بكل فروع العلوم الأخري فظهر علم الاجتماع الاقتصادى والنفسي، وعلم اجتماع الفلسفة وغيرهم.
إن أى شخص يريد أن يفهم طبيعة مجتمعه، وكيفية التأثير فيه، وطبيعة تعامل البشر مع بعضهم البعض فلابد له من أن يقرأ فى علم الاجتماع.
وأي شخص يبحث فى تاريخ الأمم أو يهتم بالمكونات الثقافية للمجتمعات فلا بد له أيضا من أن يقرأ فى علم الاجتماع.
ونظرا لأهميته الشديدة فإننا نصطحبكم فى جولة للتعرف علي أفضل 10 كتب علم الاجتماع.
في قائمتنا لأفضل 10 كتب علم الاجتماع، كتاب رواد علم الاجتماع للباحث محمد شهاب الدين الندوي. يعد الكتاب مدخلا بسيطا وموجزا لعلم الاجتماع. يتناول الكتاب أهم علماء الاجتماع علي مر التاريخ بدءا بابن خلدون مؤسس علم الاجتماع، ومرورا بأجوست كونت واضع الأسس النظرية لهذا العلم، وحتي علماء عصرنا الحالي. صدر الكتاب عام : 2013 حصل علي تقييم : 3 علي موقع Goodreads الشهير
يعد كتاب الخيال العلمي الاجتماعي من أهم كتب عالم الاجتماع سي رايت ميلز. يتناول الكتاب وجهات نظر ميلز حول العلوم الاجتماعية، ووجه فيه نقدا مقنعا وقويا للمدارس الاجتماعية الصاعدة فى الولايات المتحدة أنذاك.
ودعي فيه إلي علم اجتماع إنساني يربط بين الأبعاد االاجتماعية والشخصية والتاريخية لحياتنا. صدر الكتاب عام : 1959 حصل علي تقييم : 4
يعد هذا الكتاب لمؤلفه بيير بورديو واحدا من أهم عشرة كتب فى علم الاجتماع في القرن العشرين حسب تصنيف الجمعية الدولية لعلم الاجتماع. ويتناول الكتاب دراسة وضع الطبقة الوسطي فى العالم الحديث، مركزا علي البرجوازية الفرنسية وأذواقها وتفضيلاتها.
ويجادل بورديو بأن قبول أشكال الذوق المهيمنة هو نوع من انواع العنف الرمزي. صدر الكتاب عام : 1979 حصل علي تقييم : 4
عادة ما يجمع الباحثين الاجتماعيين ذوي الخلفية الإسلامية القوية في كتبهم ما بين علم الاجتماع والتاريخ الإسلامي ودراسة لفتراته المختلفة وما حدث فيه من صراع، وتأثير ذلك علي المجتمعات الإسلامية الحالية. ورغم أن كتاب مهزلة العقل البشري للدكتور علي الوردي يصنف ككتاب فلسفي؛ إلا إنه لا غني عنه لأي مطلع علي علم الاجتماع.
يتناول الكتاب في إطار من البحث الاجتماعي محاولة فهم الطبيعة البشرية المترفة، وتحليل بعض الأمور ذات الطابع الاجتماعي. ويعرض أحداثا هامة من التاريخ الإسلامي ويحللها في ضوء المنطق الاجتماعي الحديث بدءا من رفض ومقاومة قريش لدعوة الإسلام وحتي أحداث الفتنة الكبري وتأثيراتها علي العالم الإسلامي حتي اليوم. صدر الكتاب عام : 1965 حصل علي تقييم : 3.9
يعد كتاب الأخلاق البروتستانتيه وروح الرأسمالية من الكتب التي لا يمكن إهمالها من قبل أي شخص يود الإطلاقا علي علم الاجتماع، أو علي التطور التاريخي والاجتماعي للرأسمالية. وهو يصنف من كتب علم الاجتماع الاقتصادي. يتناول الكتاب بالشرح الفروق في الفكرة الدينية الخاصة بالمال وتراكم الثروة بين البروتستانت والكاثوليك. ويؤكد ويبر فيه علي أن الأخلاق البروتستانتيه وتشجعيها علي تراكم الثروة ورأس المال كانت من القوي الدافعة لإنخراط الجماهير فى العمل وتطور الرأسمالية. صدر الكتاب عام : 1904 حصل علي تقييم : 3.9
هذا الكتاب هو رسالة الدكتوراة التي قدمها الدكتور علي الوردي لنيل الدرجة من أمريكا، ولذلك فإن حجم الكتاب كبيرا ولكنه قسم إلي أجزاء فى ترجمته العربية. يتناول الوردي فى الكتاب تحليل نظرية ابن خلدون للدولة والمجتمع.
وهو يوضح ان نظرية ابن خلدون والنظريات التي نشأت عنها يمكن ان تنجسم فى مخطط عام لعلم اجتماع المعرفة. ويعد في علم اجتماع المعرفة كتابا هاما للمهتمين والمتخصيين فى علم الاجتماع، وأيضا المهتمين بفكر الدكتور علي الوردي؛ غذ تظهر فيه قدرته المتميزة علي تطوير جدله الفكري وتطوير أفكاره. صدر الكتاب للقراء العرب عام : 2018 وقد حصل علي تقييم : 3.8
إن ظاهرة الإنتحار من الظواهر الاجتماعية المهمة التي حظيت بالإهتمام والدراسة منذ وقت مبكر. ولا يعد عالم الاجتماع الشهير إميل دور كهايم أول من كتب عنها وعن علاقتها بالظروف الاجتماعية المحيطة بالفرد؛ إلا أنه أول من أصر علي تقديم تفسيرات اجتماعية لهذه الظاهرة.
ويعد كتابه الإنتحار من أهم الدراسات التي تتقصي العلاقة بين الفرد والمجتمع. ويتناول الكتاب تحليلا لظاهرة الإنتحار وأسبابها الاجتماعية ومدى شيوعها بين الفئات المختلفة، وذلك طبقا لدراسة سجلات الإنتحار فى فرنسا وقت كتابة الكتاب. كما يقسم الإنتحار إلي أربعة أنواع يتناولها بالشرح المفصل فى الكتاب وهي : الإنتحار الأناني، انتحار الضياع، الإنتحار الإيثاري، والإنتحار القدري. صدر الكتاب عام : 1897 حصل الكتاب علي تقييم : 3.8
إن دراسة تاريخ علم ما لا غني عنها عند القراءة والتعرف علي هذا العلم حتي نبدأ من حيث انتهي الأخرون، ويعد كتاب تاريخ علم الاجتماع لمؤلفه جاستون بروتول واحدا من أفضل الكتب فى هذا المجال. يتناول الكتاب أهم النظريات الاجتماعية من عصر الإغريق وحتي العصر الحديث.
ويسلط الضوء علي المبادىء الأساسية والمفاهيم الاجتماعية التي تهدف لرفعة المجتمع. ويقدم عرضا موجزا لأهم الفلاسفة الذين كافحوا من أجل رفاهية المجتمع. صدر الكتاب عام : 1961 حصل علي تقييم : 3.6
كتاب مقدمة قصيرة في علم الاجتماع للباحث ستيف بروس، هو جزس من سلسلة مقدمة قصيرة جدا التابعة لجامعة أكسفورد. ويتناول الكتاب بشكل شيق كيفية تأثير الفرد والمجتمع علي بعضهما البعض.
وأهم العوامل المؤثرة علي ثقافة المجتمع، معتمدا علي عرض العديد من الدراسات المتعلقة بالطبقة الاجتماعية. صدر الكتاب عام : 2000 حصل الكتاب علي تقييم : 3.4 علي موقع Goodreads الشهير.
لا يمكن أن يمر أي شخص بذكر لعلم الاجتماع دون أن يسمع عن مقدمة ابن خلدون؛ ذلك المؤلف الموسوعي والذي جعل كاتبه المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع. يقدم الكتاب تصورا لكيفية نشوء الدول وانهيارها وتطور المجتمعات. وهو يؤكد علي أن المجتمعات البشرية تسير وفق قوانين محددة تمكن من التنبؤ بمستقبلها إذا ماتم دراستها جيدا. وأكد ابن خلدون فى الكتاب علي أن علم العمران لا يتأثر بالحوادث الفردية، وإنما بما يحدث فى المجتمعات ككل. كتب الكتاب عام : 1377 ورغم ذلك فإنه لايزال يعد أفضل كتب علم الاجتماع وأهمها لأي مطلع أو باحث فى هذا العلم. حصل الكتاب علي تقييم : 4.3
عدد صفحات الكتاب : 56 صفحة
عدد صفحات الكتاب : 256 صفحة
عدد صفحات الكتاب : 613 صفحة.
عدد صفحات الكتاب : 359 صفحة
عدد صفحات الكتاب : 200 صفحة
عدد صفحات الكتاب : 1291 صفحة
عدد صفحات الكتاب : 512 صفحة
عدد صفحات الكتاب : 148 صفحة
عدد صفحات الكتاب : 156 صفحة
لا يمكن أن يمر أي شخص بذكر لعلم الاجتماع دون أن يسمع عن مقدمة ابن خلدون؛ ذلك المؤلف الموسوعي والذي جعل كاتبه المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع. يقدم الكتاب تصورا لكيفية نشوء الدول وانهيارها وتطور المجتمعات. وهو يؤكد علي أن المجتمعات البشرية تسير وفق قوانين محددة تمكن من التنبؤ بمستقبلها إذا ماتم دراستها جيدا. وأكد ابن خلدون فى الكتاب علي أن علم العمران لا يتأثر بالحوادث الفردية، وإنما بما يحدث فى المجتمعات ككل. كتب الكتاب عام : 1377 ورغم ذلك فإنه لايزال يعد أفضل كتب علم الاجتماع وأهمها لأي مطلع أو باحث فى هذا العلم. حصل الكتاب علي تقييم : 4.3
عدد صفحات الكتاب : 434 صفحة.