كان لنيكولا تسلا بصمة واضح في المجال العلمي وله الكثير من الاختراعات المهمة والتي ما زال لها أثر في الأجهزة وحياتنا المعاصرة ومنها:

ملف تسلا

يتكون ملف تسلا من ملفين أحدها أولي والأخر ثانوي، وكلا منهما يحتوي على مكثف خاص، لتخزين الطاقة الكهربية. ويتم التوصيل بينهم باستخدام فجوة شرارة، ويتم الاعتماد على مصدر جهد عالي لتشغيله. يتم استخدام ملف تسلا في توليد كهرباء عالية الجهد ومنخفضة التيار الكهربي، وتيار عالي التردد.

جهاز الإرسال المبكر

قام تسلا بإدخال ملفه في نظام طاقة لاسلكي، كان عبارة عن دعامة أساسية في عدد من تجاربه المختلفة. استخدام سلك متصل بالمرنان حول مختبره، وغمره بالطاقة الكهرومغناطيسية، وتمكن من إنارة مصباح فلورسنت محمول بيده. وذلك بسبب الجهد الكهربائي الكبير المرسل عبر الهواء، الذي سهل تدفق تيار كاف.

توربين تسلا

استلهم تسلا توربينه من محرك المكبس المستخدم في السيارات، ورأى أنه وسيلة لاحداث طفرة وتغيير في العالم. وقام بتطوير المحرك الخاص به، والذي يعمل بالتوربينات، وتعتمد فكرة عمله على الاحتراق. كي يجعل الأقراص تدور، والشاهد على عبقرية تسلا، وصول كفاءة وقود المحرك إلى حوالي 90%، وهو مذهل في معادلته كفاءة بعض التوربينات الحديثة.

التيار المتناوب

لم يكن التيار المتناوب من اختراع تسلا، ولكنه يعد من أعظم انجازاته إن لم يكن أعظمها. فهو جعل طاقة التيار المتناوب سهلة الاستخدام على أوسع نطاق. وتسمح طاقة التيار المنتاوب بإرسال الطاقة الكهربية لمسافات طويلة وبكفاءة عالية. اشترت شركة “ويستنج هاوس” براءات اختراع التيار المتناوب من نيكولا تسلا، وقامت باستخدامها في توفير إنارة المعرض العالمي بشيكاغو، وقد فازوا بالعقد وتمكنوا من توفير طاقة يقدر ثمنها 150 ألف دولار. وهذا يعد أقل من تكلفة توفير الطاقة باستخدام التيار المستمر. بعد عامين، وفي عام 1895، صمم تسلا ما كان من بين أول محطات توليد الطاقة الكهرومائية في الولايات المتحدة في شلالات نياجارا. والذي استخدم لتشغيل مدينة بافالو، نيويورك في العام التالي. وهو إنجاز حقق انتشارًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم. وبسبب النجاحات المتكررة والانتشار المواتِ. سيصبح النظام المتناوب للتيار الكهربائي نظام الطاقة السائد في القرن العشرين وحتى الآن وتعد من أفضل 10 معلومات عن نيكولا تسلا.

محولات شلالات نياجرا

في عام 1895، قام نيكولا تسلا بتصميم ما يعد واحدة من أول محطات توليد الطاقة الكهرومائية بشلالات نياجرا في الولايات المتحدة. وتم استخدامه في إنارة مدينة بافالو، والذي حقق نجاح منقطع النظير على مستوى العالم. والذي فيما بعد يصبح نظام التيار المتناوب للتيار الكهربي هو المنتشر في العالم حتى الوقت الحالي.

مات نيكولا تسلا في عمر السادسة والثمانين، كان يعاني من الفقر الشديد. ومات نتيجة انسداد في شرايين القلب، وقبلها كان يعاني من انهيار عصبي جعله يلجأ لبعض الأفكار الغريبة. توفي تسلا في 7 يناير عام 1943 بمدينة نيويورك، عاش ما يقارب الستين عام. ولكن ما تزال اسهاماته تعيش معنا حتى الآن. وبصمته واضحة في العديد من الاختراعات.

• من أفضل 10 معلومات عن نيكولا تسلا.
• حيث يعد هو أول صاحب الفكرة الأولى لاختراع الراديو.
• قام نيكولا تسلا بتطوير فكرة الهواتف الذكية عام 1901.
• ساهم تسلا في تطوير مصابيح الفلورسنت والنيون.
• وفي الولايات المتحدة وفقا لسجلات براءات الاختراع، فقد سجل في الولايات المتحدة وحدها ما يقارب 112 براءة اختراع.

ساهم نيكولا تسلا في تطوير التيار المتناوب، والذي يتم استخدامه بكفاءة حتى الآن، والذي يعمل على إرسال الكهرباء لمسافات طويلة. ومما ساعد في انارة وتوصيل الكهرباء لأكبر عدد ممكن من الأماكن، وساعد في نشرها بين التجمعات السكنية. واحدث فارق كبير في حياتنا ونقلة واسعة للأمام.

اختراعات واكتشافات نيكولا تسلا ساهمت في وضع قوانين في الفيزياء وخاصة في الطاقة الكهرومغناطيسية، فهو اخترع جهاز الإرسال المبكر. وملف تسلا وتوربين تسلا والمحرك الحثي، وكل تلك الاختراعات أسهمت في شكل كبير في تطور الفيزياء والتطبيقات العلمية.

الانجازات والمخترعات التي قدمها نيكولا تسلا للبشرية، تدفع الجميع البحث عن وجود زوجة في حياته بعد والدته. عملًا بالمثل المشهور” وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة” ولكن المعروف عن نيكولا تسلا أنه لم يتزوج طوال حياته. فكانت والدته هي المحفز الأول والأكبر في حياته والمشجعة له لدراسة العلوم في بداية عمره.

ولد نيكولا تسلا لوالدة محبة للعلوم ووالد كاهن أرثوذكسي وكاتب، فعملت والدته على تشجيعه على دراسة العلوم والفيزياء والاهتمام بها والاختراعات في المجالات الكهربائية. وذلك بسبب عملها في الأجهزة المنزلية، وحاول والده دفعه للانضمام لجماعة الكهنة. درس نيكولا تسلا في صغره في مدرسة البوليتكنيك(poly Techinc School) في كراتس. ثم التحق بجامعة براك، وساهمت نشأته ودراسته في عمله كمهندس هواتف، والذي ترك بصمة مستقبلية في اختراعاته ومنجزاته العلمية. التي نستفيد منها حتى يومنا في التطبيقات العلمية المختلفة. كما كان له اسهامات مختلفة في بلده ولكنه لم يلق الاهتمام الذي يبحث عنه من الأوساط العلمية بأوروبا. فقرر السفر لأمريكا وهو في سن الثامنة والعشرين، وذهب للعالم الشهير أديسون، وهو يحمل له رسالة من أحد أصدقاء اديسون بأوروبا. كانت الرسالة عبارة عن توصية من هذا الصديق، يخبر اديسون فيها أنه لا يعلم سوى رجلين عظيمين هو أحدهم والشخص الأخر؛ نيكولا تسلا. وكانت هذه بداية مبشرة وفاتحة خير على تسلا وساعد في وجوده بين العلماء الأهم في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

بالتأكيد الفيزيائي الشهير نيكولا تسلا والمهندس الميكانيكي العبقري، صاحب الانجازات المؤثرة حتى وقتنا الحالي، ودخول اسهاماته في الكثير من الأمور من حولنا، يملك بكل تأكيد معدل ذكاء كبير، وضعه بين كبار العلماء. في مقال لموقع أخبار العلوم المهتم بالأخبار العلمية، حيث ذكر أعلى 24 شخصية في معدلات الذكاء، جاءت نسبة ذكاء نيكولا تسلا في المرتبة العاشرة، بمعدل ذكاء يصل لـ 196.

ولد نيكولا تسلا في العاشر من يوليو عام 1856، وكان من بين خمس أخوة، ولد في قرية سميليان بكرواتيا التابعة للإمبراطورية النمساوية حينها لأبوين صربيين.

نيكولا تسلا واحد من أشهر الفيزيائين على مدار التاريخ، وله الكثير من الإسهامات العلمية والثورية في مجال الكهرومغناطيسية بنهايات القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. كما أن تسلا كان مهندس ميكانيكي ومن العظماء الذين تركوا بصمتهم في المجال داخل الولايات المتحدة، بسبب اختراعاته المختلفة، ولُقب تسلا بالعديد من الألقاب منها: “أبا الفيزياء”.