يعاني بعض الأشخاص من عدم تدفق الدم بصورة طبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بجلطات الدم مما يتسبب في حدوث ضرر في طبقة الإندوثيليوم، وتعمل هذه الطبقة على حماية الأوعية الدموية، لذلك يحتاج هؤلاء المرضى إلى أشياء طبيعية تساعد على سيولة الدم، لذلك نقدم لكم خلال السطور التالية أفضل 10 مشروبات تساعد على سيولة الدم.
تتميز القرفة بأنها تشتمل على مادة الكومارين التي لها تأثير فعال في منع تجلط الدم، كما تشارك في إنتاج الوارفارين، وهو أكثر أنواع العقاقير الطبية المعروفة باسم مميعات الدم استخدامًا.
تتميز القرفة كذلك بأنها لها دور هام في الحد من الأعراض الناتجة عن بعض الأمراض المتعلقة بالأعصاب، والسبب في ذلك هو المركبات الموجودة بها.
يساعد مشروب القرفة على إضعاف البروتين المؤدي إلى الإصابة بالزهايمر.
كما أنها تشكل درع حماية للخلايا العصبية والناقلات العصبية لدى مصابي باركنسون، وتمكينهم من التحرك بشكل أفضل.
تعمل القرفة على منع الخلايا السرطانية من النمو، لذلك فهي مشروب جيد للحماية من مرض السرطان.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن الإفراط في تناول القرفة قد يؤدي على المدى الطويل إلى تضرر الكبد، لذلك يوصي بتناول القليل منها.
حيث ان الأناناس غني بمادة البروميلين التي يتم استخدامها كثيرًا كمكل غذائي، حيث يظن البعض أنها لها دور فعال في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي من أهمها زيادة ضغط الدم والسكتة الدماغية وضعف عضلة القلب.
يساعد عصير الأناناس على منع تجلط الدم، فهو يزيد من تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة.
يحتوي البنجر على نسبة عالية من النترات التي يبدلها الجسم إلى أكسيد النيتريك الذي يشكل أهمية كبيرة في بسط عضلات الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم.
يساعد في وصول الدم إلى الأنسجة.
تساعد مكملات عصير البنجر على تزويد الأنسجة العضلية بالأكسجين الذي تحتاجه.
ليس هناك تعارض بين تناول البنجر مع عقار الوارفارين المستخدم لزيادة سيولة الدم ومنع تخثره، إلا في حالة الإفراط في تناول الأوراق الخضراء مع البنجر، نظرًا لاحتواء هذه الأوراق على كمية كبيرة من فيتامين k، مما يؤثر على مفعول دواء الوارفارين.
عدم الحصول على القدر الكافي من الماء يؤدي إلى نقص الماء من الجسم، وبالتالي الإصابة بتخثر الدم.
قد ذكر المتخصصون أن هناك شكوك حول مقدار الماء الذي يحتاجه الجسم هل هو ستة أكواب أو ثمانية في اليوم، ولكن الشيء المؤكد هو أنه ينبغي ألا تقل الكمية عن هذا القدر كثيرًا.
يمكن معرفة إذا كان الجسم حصل على القدر الكافي أم لا من خلال فحص لون البول، فإذا كان لون البول أصفر فاتح فإن ذلك يدل على أن الجسم حصل على ما يحتاجه من الماء، أما في حالة كان لون البول برتقالي أو بني، فإن ذلك يعني أنه لم يتم تناول ما يكفي من الماء لمنع تجلط الدم.
يعد الزعتر أحد مضادات التخثر من النباتات، كما أنه يشتهر في المجال الطبي وكان قديمًا يدخل في تحضير الكثير من الوصفات الطبية لعلاج مختلف الأمراض، والسبب في ذلك هو احتوائه على عدد من العناصر المعروف عنها فعاليتها في خفض نسبة الكوليسترول وزيادة سيولة الدم.
يستخدم الزعتر كذلك في التحكم في ضغط الدم، لذلك فهو مفيد لمرضى ضغط الدم المرتفع.
ينصح بتناول هذا المشروب كذلك لمرضى الجهاز التنفسي، والذين يعانون من الكحة وأعراض الأنفلونزا الموسمية، والتي تتمثل في التهاب الحلق والرشح وغيرها من الأعراض.
كما يعد مشروب الزعتر من أفضل الأعشاب المستخدمة لعلاج الألم المصاحب للدورة الشهرية، حيث يمتلك خصائص مضادة للالتهابات والألم.
يتميز الكاكاو باحتوائه على مركبات الفلافانول التي تساعد على زيادة سيولة الدم ووصول الدم إلى القلب.
يساعد مشروب الكاكاو في حماية الجسم من السكتات القلبية كذلك من خلال تقليل نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم.
يتمتع الكاكاو بقدرة فائقة على الحد من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي.
تعمل مركبات الفلافونول الموجودة في الكاكاو على تعزيز عمل الدماغ وزيادة سيولة الدم إلى المخ كذلك من خلال رفع معدل إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يعمل على بسط عضلات الأوعية الدموية مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى المخ.
الزنجبيل هو أحد أنواع البهارات المعروفة التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، لذلك فهي تساعد على وقف عملية تجلط الدم.
هذا بالإضافة إلى احتوائه على مركب الساليسيليك، وهو المكون النشط للأسبرين، والذي يعد فعال للغاية للمساعدة على سيولة الدم.
لا يوجد فرق بين الزنجبيل الطازج والمجفف فكلاهما يعطي نفس النتيجة ويتمتعان بنفس التأثير المضاد للالتهابات.
بالرغم من فوائد الزنجبيل العديدة إلا أنه يوصي بعدم تناول الزنجبيل في بعض الحالات، والتي منها:
يمنع تناول الزنجبيل بجانب العقاقير الطبية الموصوفة لمنع تجلط الدم، مثل الأسبرين وكلوبيدوجريل وإيبوبروفين ونابروكسين والهيبارين وغيرها، حيث أن الزنجبيل مع هذه الأدوية يزيد من سيولة الدم بشكل كبير مما قد يؤدي إلى النزيف.
في حالة تناول المكملات العشبية المستخدمة لمنع تجلط الدم مثل الثوم والقرنفل.
ذكر مجموعة من الباحثين في جامعة كومبلوتنسي الإسبانية في مدريد أن عصير الطماطم يحتوي على عدد من المركبات التي تساعد في حماية الإنسان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد قام هؤلاء الباحثين بعدد من الدراسات وصل عددها 48 دراسة حول علاقة الطماطم بسيولة الدم، وقد تم التوصل إلى أن الطماطم لها دور فعال في زيادة سيولة الدم.
هذا بالإضافة إلى تأثيرها على أنواع مختلفة من وظائف الأعضاء في الجسم، وخاصة الوظائف الخلوية.
تتوفر مادة الليكوبين، وفيتامين”Е” في عصير الطماطم مما يساعد على منع تخثر الدم، ومكافحة الجلطات الدموية.
هذا بالإضافة إلى أنه يساعد على سيولة الدم ويقي الأوعية الدموية من التجلط.
يحتوي عصير العنب على بعض المركبات الهامة لصحة الجسم، والتي من أهمها الفينول والريسفيراترول المضادة للأكسدة، حيث تقوم هذه المركبات برفع معدل الكوليسترول الجيد في الجسم والحد من الكوليسترول السيء الذي يتسبب في تلف الشرايين.
يفضل تناول عصير العنب بشكل يومي كما ينصح بتجنب العصائر التي تزيد بها نسبة السكر، أو التي تحتوي على مكسبات صناعية، لأنها تضر ولا تفيد.
