يعد الأرق وتعب الأعصاب أحد المشاكل الهامة التي تواجه الكثير من الناس، وهناك أكثر من سبب وراء ذلك، بالإضافة إلى آثاره السلبية على الصحة العامة والنفسية، الأمر الذي يتطلب من الإنسان الحصول على قدر كافي من الراحة والاسترخاء، لذلك نقدم لكم خلال السطور التالية أفضل 10 أعشاب مهدئة للأعصاب وتساعد على النوم.
المريمية (سالفيا أوفيسيناليس) هي واحدة من أكثر الأعشاب شعبية منذ العصور القديمة، إنها شجيرة حادة وعطرة، توجد في منطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا.
تم استخدامها منذ العصر الروماني لمجموعة متنوعة من الأغراض الطبية والعلاجية، وتستخدم حالياً في صناعة عدد كبير من المنتجات الطبية.
تنمو الميرمية في تربة معرضة لضوء الشمس، ولابد من أن تكون هذه التربة رملية وقلوية، وتتميز بأغصانها الخشبية وزهورها الخضراء المائلة إلى اللون الرمادي، وتظهر في الصيف بأزهار زرقاء وبنفسجية تجذب النحل.
تعد المريمية من أفضل 10 أعشاب مهدئة للأعصاب وتساعد على النوم، فهي الحل الأمثل لعلاج الأرق، حيث تحتوي على حمض الروزمارينيك الذي ثبت أنه يعالج الأرق.
تستخدم في علاج الاكتئاب في أولى مراحله، والذي يكون ناتج عن الإجهاد المفرط والتعب المستمر.
تستخدم في التخلص من ألام الرأس والصداع الذي يسببه التوتر.
تساعد كذلك على حل مشاكل النوم المرتبطة بالسعال والبرد.
اللافندر عبارة عن نبات زهري يندرج تحت عائلة نبات النعناع، ويمتاز برائحته الجميلة والعطرة.
يظن البعض أن مكان نشأته في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والهند ويرجع تاريخه إلى 2500 عام.
في الماضي كان يستخدمه الناس في تعطير الملابس والشعر وما إلى ذلك.
يعد اللافندر أحد العلاجات الطبيعية الفعالة للتخلص من الأرق، والعمل على الشعور بالاسترخاء، فهو يمتلك نفس خصائص البابونج.
من مميزاته كذلك أنه يحسن الحالة المزاجية ويحد من القلق، وذلك من خلال استنشاق رائحته بعد فرك أحد أغصانه؛ لذا فهو أحد أفضل 10 أعشاب مهدئة للأعصاب وتساعد على النوم.
لا يقتصر فائدة اللافندر على علاج الأرق فقط ولكنه يستخدم في ضبط ضغط الدم وتنظيم معدل ضربات القلب.
يعالج اللافندر مرض الربو القصبي، بالإضافة إلى استخدامه في كل الكثير من مشاكل الجهاز التنفسي.
هو نبات مزهر، أكثر تواجده في قارة آسيا وأوروبا، يحتوي الجذر على اغلب فوائد هذا العشب.
يتم استخدامه في صناعة المنتجات الطبية لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية والمواد المغذية للجسم، خاصةً مضادات الأكسدة.
أهم فائدة لهذا العشب أنه يعمل كمساعد طبيعي على النوم، حيث يقوم مقام المخدر.
تعد جذور الناردين الحل الأمثل لعلاج مشكلة اضطرابات النوم لدى الأشخاص الذين يعانون منها، كما أنها مفيدة في حالة النوم المتقطع، حيث تساعد على الشعور بالنوم والاسترخاء.
عشبة ماغنوليا عبارة عن أحد الأعشاب الصينية التي كان يستخدمها الصينيون القدماء في علاج الأمراض.
تعالج الماغنوليا عدد لا حصر له من الأمراض مثل: السعال والبرد والتوتر والحالات النفسية.
تعد عشبة ماغنوليا عشبة هامة ومفيدة، حيث تحتوي على هونوكيول الذي يساعد على التخلص من الأرق.
تعمل نفس عمل مادتي ديازيبام والفاليوم المستخدمين في صنع أدوية الاكتئاب، ولكن الفرق بينها وبين مادة ديازيبام أن عشبة الماغنوليا لا يترتب عليها أي آثار جانبية.
اليانسون هو أحد المشروبات الدافئة التي يشربها العديد من الأشخاص خاصةً في الطقس البارد، لكن لا يعلم العديد مدى أهميته، فهو علاج فعال لمشكلة الأرق والتعب الليلي.
يحتوي اليانسون على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تحسن من صحة الجهاز العصبي.
لذلك من المستحسن شرب كوب من اليانسون قبل الذهاب إلى النوم، ويمكن وضع الحليب أو العسل في الكوب لتحسين الطعم.
يشتهر الروزماري باسم إكليل الجبل، وقد عرف قديماً بفوائده العديدة لعلاج الأمراض المختلفة، فقد كان يتم استخدامه لعلاج التشنجات وطرد الغازات ولعلاج مشاكل المعدة والجهاز الهضمي ككل.
تحتوي عشبة إكليل الجبل على العديد من العناصر الغذائية المفيدة ، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من الألياف والمعادن.
هذه العشبة لها خصائص مهدئة ومريحة تساعد على النوم، حيث تعمل على تحسين جودة الهواء في المناطق الضيقة، كما أنها تعمل على حل مشاكل الذاكرة.
يساعد الروزماري على حماية الدماغ من الاصابة بالسكتات الدماغية.
كما أنه يشكل وقاية ضد مرض السرطان، ويعمل على تعزيز الجهاز المناعي.
يطلق عليه الإذخر الليموني وهو نبات مهم لعلاج الكثير من الأمراض.
كما يمتلك العديد من الخصائص التي تعالج الالتهابات والفيروسات.
وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات.
ينتمي عسل باسم الليمون إلى عائلة النعناع.
لا يعلم العديد من الأشخاص مدى أهمية هذا العشب، فهو يعمل كمهدئ للجسم ككل، لذلك يستخدم في التخلص من الأرق واضطراب النوم.
لقد أثبتت الدراسات مدى كفاءة عشبة بلسم الليمون في علاج الأرق واضطرابات النوم ، خاصةً عند الأطفال أقل من اثنا عشر عامًا والنساء خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية.
