رسمها الفنان الإيطالي جيوفاني براغوفين عام 1969،وللوحة قصة مؤثرة لأن دموع الطفل الموجودة بها حقيقية. تدور أحداث القصة حول الرسام حين كان يعمل في ورشته ليسمع بكاءا لطفل صغير عبر شباكه،بحث عن الطفل ووجده وأسرته ملامحه الحزينة فقرر أن يرسمه. أخذه معه إلى ورشته وبعد عدة أيام زاره كاهن وأخبره أن كل من يتقرب من هذا الطفل تكون نهايته مشؤومة وأنه على هذا الحال بسبب وفاة والده متفحما في حريق. غضب الرسام من الكاهن لأنه عديم الشفقة إلى هذه الدرجة ورسم الكثير من الصور لهذا الطفل وباعها بأموال جيدة ولكن ما حدث كان غريبا جدا فقد سجلت حالات حرائق في البيوت التي تعلق فيها اللوحة ولكن دون أن تصاب اللوحة بأي أذى. تمر السنوات ولا تزال لوحة الطفل الباكي من أفضل وأشهر اللوحات العالمية وقصتها الخيالية تلك هي من أكبر عوامل شهرتها لذلك فلم تمحى أبدا من الأذهان صورة هذا الطفل الصغير الباكي.