يحذرنا محمد طه في هذا الاقتباس من خطورة تأجيل الفرح لكي نستمتع بكل انجاز حققناه ولو كان صغيرا جدا.
“لعبة نفسية مشهورة جدًّا.. وكتير مننا بيستخدمها بشكل يومي. اللعبة دي بتخلينا نأجل حاجة معينة (لما) تحصل حاجة تانية.. يعني تأجل فرحتك بنفسك وبحياتك لغاية (لما) تنجح، ولو نجحت، تأجل فرحتك تاني لغاية (لما) تمسك الشهادة في إيدك.. وأول ما تستلم الشهادة في إيدك، تستنى على فرحتك شوية كمان لغاية (لما) تستلم الوظيفة. تستنى على تحقيق أحلامك (لما) تخلص ثانوية عامة، وبعد ما تخلصها، تستنى شوية كمان (لما) تتخرج من الكلية العبقرية، وبعد ما تتخرج، معاك تاني لغاية (لما) تسافر بره.”
اترك لنا تعليقك