يسرد فكتور فرانكل في مذاكرته الوقت الذي قضاه في معسكرات النازية خلال الحرب العالمية الثانية، واختبار المشاهد القاسية والفظيعة بها، كذلك يتحدث من خلال تجاربه الشخصية وتجارب باقي المساجين الذين ساعدوه في علاجه بالمعنى والتسامي بالنفس من خلال تخصصه النفسي.
كما يحاول كشف لنا أن الحياة تجعلنا نتحمل الشدائد والتجارب الفظيعة القاسية التي تواجهنا، تتعارض نظرية فرانكل مع معاصريه مثل فرويد بأن إرادة المعنى هي التي تحرك شخصية الإنسان.
اترك لنا تعليقك