كما عرف عن الشيخ الغزالي رفضه للتشدد والتطرف، فقد عرف عنه أيضا رفضه للغزو الثقافي الذي كان قد بدأ في حياته.
وفي كتابه هذا يقف الغزالي ضد الأمرين، ويوضح حقيقة أثارهم السلبية علي مجتمعاتنا الإسلامية؛ فالتشدد ينفر الناس من الدين، والثقافة الغربية الغريبة علي مجتمعاتنا تبعدهم عنه.
هذه هي الحقيقة المرة التي راح الشيخ يتحدث عنها في كتابه.
وهو يؤكد في هذا الكتاب علي أن الدين وإتباع السنة ليسا مجرد لباس ومظهر وحسب، بل موضوع عقلي وتفكرا وأخلاق.
اترك لنا تعليقك