الشيطان يجرنا هنا وهناك ويديرنا إلى كل الجهات، بهذه الأبيات افتتح دوستوفيسكي روايته.
ونشرت الرواية في الزمن الذي كانت تتحاول روسيا النهوض فيه من الفترة التي كانت ترى نفسها أقل من دول أوروبا.
وعبر عن تلك المرحلة عبر شخصيات اختارها بعناية من الأوساط الروسية لتعبر عن روسيا في تلك الانحاء.
وأحلام الروس في رؤية بلدهم في مصاف الدول المتقدمة،والصراع بين العلم والدين ومحاولات التحرر من سيطرة الكنيسة على الدولة.
اترك لنا تعليقك