رغم أن الكتاب عبارة عن دراسة تأصيلية عن دور العلم فى بناء الأمم؛ إلا أن السرجاني نجح فى جعله مبسط ومناسب للمتخصصيين والقراء العاديين على السواء.
وكما يتضح فإن منهج السرجاني هو التعامل مع أبرز القضايا فى الحياة الإسلامية من القرآن والسنة والتاريخ، وقضية العلم واحدة من أهم القضايا فالقرآن بدأ بالدعوة إليه، كما شدد الرسول عليه فى أحاديثه.
وهو يوضح فى هذا الكتاب مفهوم العلم، أنواعه المختلفة، وحقيقة علاقة الإسلام والأمة الإسلامية قديما بالعلم وما قدمه العلماء المسلمون للعالم.
وقدم نماذج واقعية من الحضارات القديمة أو المعاصرة للتركيز على أهمية دور العلم فى بناء الأمم وتطورها.
كما أفرد الباب الأخير فى الكتاب لتوضيح دور العلم فى حياة بعض من أهم وأشهر العلماء على مر التاريخ.
اترك لنا تعليقك