في الكتاب الثاني من سلسلة تاريخ الفلسفة ليوسف كرم، نستكمل جزء مهم من الفلسفة في التاريخ، وهي الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، وقد بدأ الكاتب كتابه باستعراض المراحل التي انقسمت لها تلك الفترة، والتي عرفت في حينها باسم الفلسفة المدرسية. ويقسم الكاتب لأبواب وفصول ليعرض مراحل تلك الفلسفة المهمة، فعرض في الباب الأول، أهم رواد تلك الفلسفة وأعلامها، وفي الثاني استعرض الفترة في الربع الأخير من القرن الثامن حتى نهاية القرن الثاني عشر، وما تميزت به تلك الفترة من حركة ازدهار علمي كبيرة. وينتهي الكتاب بالانفصال عن السلطة الأسقفية والنزوع إلى الواقع التجريبي.

عدد صفحات الكتاب 223 صفحة