فرنهايت 451 هي رواية للكاتب والقاص الأمريكي راي برادبري، نشرت أول مرة عام 1953، ينسج الكاتب عالم في المستقبل، خوفا من عودة حقبة المكارثية في الولايات المتحدة، التي تسبب في اقصاء وفرض رقابة كبيرة على الكثير من الكتاب والسياسين، بسبب اتهامات لهم بالانتماء للشيوعية، في ظل الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، يصور عالمه يحكمه نظام مستبد شمولي، يقوم بحرق والتخلص من كل الكتب على درجة 451 فهرنهايت، كما يستخدم التلفزيون كأدة للسيطرة على عقول المواطنين. رغم مرور ما يزيد عن ستين عام عن صدور الرواية، إلا أنها تلقى رواجا كبير بين القراء، لأنها تلقي الضوء على الظلم والاستبداد والشمولية، التي ما زالت منتشرة بكثير من دول العالم فهي من أفضل روايات تُقرأ في جلسة واحدة.

يبلغ تقييم الرواية على جود ريدز (3.99/5).