• ذات يوم ذهب الرجل النصاب إلى السوق ووضع بمؤخرة الحمار ذهباً ووقف يبيعه.
• فعندما نهق الحمار فإذا بالذهب يتساقط من مؤخرته فتعجب الناس كثيراً مما شاهدوه وأصبحوا يعرضون مبالغ ضخمة  ليشتروا الحمار.
• وبالفعل اشتراه تاجر بمبلغ ضخم وعندما عاد لمنزله وجد أنه لا يتساقط منه الذهب فعرف أنه تم خداعه فجمع أهل القرية وذهبوا إلى بيته.
• وعندما وصلوا لم يجدوا النصاب وأخبرتهم زوجته أنها سترسل له الكلب، وهو سيحضره وبالفعل عاد الكلب ومعه النصاب.
• فتعجب الناس وقرر أحدهم شراء الكلب ورحلوا وبعدها اكتشفوا أنهم قد خدعوا أيضاً.
•  فذهبوا إليه ثانية فلم يجدوه فأخبرتهم زوجته بأنهم عليهم انتظاره لأن الكلب لم يعد موجود.
• وعندما عاد ووجدهم غضب من زوجته وطعنها بسكينة فإذا بالدم يتناثر منها ووقعت المرأة وجاء هو بمزمار وبدأ يعزف به فإذا بزوجته تستيقظ من جديد، فاندهش أهل القرية وقرر أحدهم شراء المزمار وعندما عاد هذا الرجل لبيته تشاجر مع زوجته فقتلها وحاول  تجربة المزمار إلا أنه لم ينجح للمرة الثالثة.
• وفي اليوم التالي جاء أحد التجار يطلب منه المزمار وسأله هل هذا يعمل فخاف الرجل وقال له نعم.
• وظل كل التجار يستخدمون هذا المزمار حتى قتل كل التجار زوجاتهم.
• وبعد ذلك قرر التجار التخلص من النصاب وذهبوا ووضعوه في شوال ورحلوا به ويرمونه في البحيرة.
•  وأثناء سيرهم تعبوا فقرروا الاستراحة قليلا، وفي هذا الوقت ظل الرجل يصرخ ويبكي بصوت عالي فسمعه راعي غنم.
• وقام الراعي بفكه وسأله عن سبب حالته هذه فأخبره أن هؤلاء الرجال يريدون تزوجيه بابنة رجل غني وهو يرغب في الزواج بابنة عمه.
• فقام الرجل بفكه وأخبره أنه يريد الزواج بابنة الرجل الغني بدلا منه.
• وبالفعل قام الرجل النصاب بوضعه  في الشوال بدلا منه وأخذ هو أغنامه وعاد للقرية.
• وعندما رآه أهل القرية أخبرهم أن هناك جنية أنقذته وأعطته هذه الاغنام واخبرته أنهم إذا القوه مرة آخري ستنقذه أختها.
• ففرح الناس وذهبوا وألقوا بأنفسهم في البحيرة وماتوا جميعاً وأصبح المحال هو المالك للقرية والأغنام.

لمتابعة القراءة اضغط هنا.