• يحكى أن جحا كان يسكن في إحدى الضواحي البسيطة وكانت تسكن بجواره إمرأة عجوز، كانت تبيع لبن الماعز التي تملكها لتكسب القليل من الأموال.
• وذات يوم كبرت تلك الماعز ولم تعد تنتج اللبن فقررت العجوز بيع تلك الماعز ولم تكن تعرف أحد من جيرانها سوي جحا، فقررت اللجوء له ليشتري منها الماعز.
•  ولكن أدرك جحا أن تلك الماعز غير قادرة على إنتاج الحليب لذا رفض أن يشتريها ورحل.
• ولكن العجوز ظلت يوميا تعرض نفس الطلب على جحا، ولما وجد جحا كل هذا الإصرار على بيع الماعز سألها عن السبب أخبرته أنها ترغب في شراء ماعز أصغر لإنتاج اللبن وبيعه وكسب قوت يومها، فعرض عليها جحا الذهاب لسوق المدينة.
• وأخبرها أن تتظاهر بعدم معرفته وأنه سوف يعرض عليها ثمناً لكن عليها ألا توافق إلا على سعر 100 دينار.
• وفعلا نفذت العجوز ما طلبه منها جحا، وذهبت للسوق وعندما جاء جحا ليتظاهر بشراء الماعز وعرض عليها 50 دينار لم توافق وتمسكت بمبلغ المائة دينار، وبعدها عرض عليها تاجر كبير المبلغ المطلوب فوافقت واشتراها منها.
• وظل الجميع في حيرة وتساؤل عن سبب شراء هذه الماعز بهذا السعر ولما كان يقيس جحا طولها وعرضها.
• وذات يوم مر جحا من أمام التاجر الذي اشتراها فسأله لم كان يقيس طول وعرض الماعز فأخبره أنه كان يريد معرفة هل جلد الماعز مناسب لطبله أم لا ، فهو كان يعدها لحفل زفاف ابنته.

لمتابعة القراءة اضغط هنا.