قصة عمارة رشدي

قصة عمارة رشدي

  • 8 نوفمبر 2023
  • admin
يقع المبنى المعروف بـ “عمارة العفاريت” في شرق الإسكندرية في مصر، ويعود تاريخه إلى عام 1961. كان يمتلكه اليوناني بارديس، الذي قرر أن يبنيه ليعيش به مع زوجته وأولاده الخمسة. لكنه توفي وأولاده خلال رحلة خروجهم للصيد، فقررت الزوجة بيع المبنى والعودة إلى اليونان. المالك الثاني للمبنى هو محسن بيك، قرر أن يؤجر الشقة الموجودة في الطابق الأول من المبنى لعائلة. لكن بعد مرور يومين فقط اندلع حريق هائل دمر المنزل بالكامل، ومات رب العائلة، فقررت أسرته الانتقال بأسرع وقت. استأجر طبيبٌ في الطابق الثاني من المبنى لتأسيس عيادته. لكن بعد تجهيز العيادة بكافة المعدات وقبل أيام من موعد الافتتاح، توفي الطبيب في حادث سيارة. الطابق الثالث والرابع استأجرته شركة أجنبية، و تعرضت لخسائر فادحة، وبعدها للإفلاس، مما اضطر صاحب الشركة للاستدانة وحُبس بعدها ثم قرر الانتحار. ثم استأجر شاب أحد الطوابق ليسكن فيها بعد زواجه إلا أنه بدأ يسمع أصواتاً غريبة تصدر من الحمام. وبعد أن انتهى العمال من الترتيبات اللازمة، استلم الشاب منزله،عندها شاهد بقع من الدم على الحائط لكنه لم يهتم للأمر كثيراًظناً منه أن أحداً يعبث معه. وبعد مرور ساعات على زفافه تم العثور على أهل العريس والعروس فاقدين الوعيهم في منتصف الطريق. وفي الوقت ذاته، وجد العريس عائلته في منزله إنما بصورة جن! أصبح مبنى رشدي من أكثر الأماكن رعباً، إذ يشعر المار من أمامه بالرهبة بمجرد النظر إليه. على الرغم من ذلك، اقترح أحد المشايخ أن يحاول إخراج الجن من المبنى والسكن فيه ويحاول البقاء لمدة 6 أيام ! لكنه خرج في اليوم السابع وعلى وجهه علامات الخوف والرعب، ومات على الفور من دون أن ينطق بكلمة واحدة. بعد حصول الكثير من الحوادث في هذا المبنى الغامض، قررت السلطات إقفاله إلى الأبد حتى لا يتأذى آخرون بسببه. وبعد عدة سنوات قامت أحد الشركات بإعادة تصميمه وتحويله إلى وحدة سكنية راقية إلا أن الناس لا يزالون في رعب من سكناه!

اترك لنا تعليقك