تعد قصة قصر شيكوريل المسكون من أفضل 10 قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل فهذه القصة حقيقية جدا ورواها الفنان المصري عزت أبو عوف لأنه كان آخر مالك للقصر قبل أن يقرر بيعه والتخلص منه. أما عن القصة منذ البداية فتعود ملكية هذا القصر الكبير والذي يقع بشارع سيرلانكا الزمالك إلى أسرة يهودية مؤلفة من ثلاثة أشقاء وكان أكبرهم يدعى” سلمون شيكوريل”، عرفت هذه العائلة بثرائها وبامتلاكها أكبر المحلات التجارية في مصر وذلك في عام 1927. وكان سلمون هو المالك الحقيقي للقصر وكان يقطنه رفقة زوجته و أخيه سلفادور. وفي أحدى الليالي وبينما كان الجميع نيام تعرض القصر لاقتحام من قبل لصوص قاموا بتخدير زوجته وقتله بطريقة بشعة فقد تعرض لـ11 طعنةً في صدره، لتقوم الشرطة لاحقا بمعرفة هوية الجناة وهم خدم كانوا يعملون لدى شكوريل في القصر. وبعد موت شكوريل بدأت قصص كثيرة بالانتشار حول القصر المسكون بشبحه، ليبقى القصر مهجورا من تاريخ 1927 حتى 1957 وهو التاريخ الذي قرر فيه والد الفنان عزت أبو عوف شراء القصر. وحكى عزت أبو عوف عن تعايش أسرتهم مع الأشباح الموجودة بالقصر حتى أن أخته الفنانة مها أبو عوف وكذلك الفنانة يسرا أكدتا الأمر. إلا أنه لسبب ما أصر والد الفنان على البقاء بالقصر رغم علمه بموضوع الأشباح وساعده على ذلك كونهاكانت مسالمة! ولكن فيما بعد تمكن عزت أبو عوف من بيع القصر والتخلص من ذكراه المرعبة نهائيا.