يبدأ الشيخ الغزالي هذا الكتاب بقوله إنه يشعر بأنه يعيش عصرا من عصور تساقط الدول الإسلامية واختفاء أو ضعف الإسلام في مناطقها وقتها.
وهو كما يوحي من اسمه يعد أكثر كتب الشيخ تعبيرا عن همومه وأفكاره فيما يخص الدين والدعوة.
وقد أكد في الكتاب علي ضرورة عدم الاعتماد علي السنة وحدها لأن القرآن هو الأصل.
ودعا الدعاة والمفكرين الإسلاميين إلي ضرورة إعادة النظر في الموروث الثقافي الإسلامي لتنقيته من أي بدع أو شبهات لحقت به من الثقافات الأخرى.
اترك لنا تعليقك